الأدب و الأدباء

…….حوار

احجز مساحتك الاعلانية

عمار قدح
دار أمامي حوارٍ وكان
حوارٍ بين ثَكْالىََ الهدمِ والدمار
شعوب تعيش جحيم ونار
بين فلسطينة صامدةُ الديارْ
وشقيقةٌ لها أسمها الشآم
عربية أصيلة المقام
تعيش تحت الدمار
وأنا بَاكي شاهدُ الحوار
فلسطين قالت ؟ والدمع سال
جُرحي نازفٌ و ما زال
ما دهاكِ جارتي ؟
جارة الحَدَّ والدار
أين أبنائكِ الصغار
أين الرجال والنساء
أين العزةُ و بهجة الدار
أين الأمن والأمان
ما دَهَاكِ جارتي الآن
أَهّلْ مَرَ من هنا زلزال
نطقت والدمع سال
حدث الزلزال وأطاح
وكل موحد لله قد راح
دمار هنا وزاد دمار
دم الشبيبةٌ سال !!
أسموه لنا الأمم دفاع
والشيب من الهولِ بان
دَبَ من الخوف الصغار
شعب مات تحت الرُكام
كنتُ أنادي و الصَرخُ دآم
أمتي أمتي !!
عروبتي هنا أنا إنسان
الشام تذبح أمامكم
والقنابلٌ تُنزل شِتَاء
والأمهات هنا باكيات
جوعٌ : لقد تشردنا الديار
ومازال أهلُنا تحت الحصار
والعرب تشجب بِمَقَال
مابين شجبٍ واستنكار
ماتَ الشعبُ بالقنطار
بَكَت فِلسطِينُ ضارعتاً
هو الله هو المستعآن
وأنا ضحية يتيمة
سُلمت للعدو رهينة
وإخوتي فقدوا الرجولة
مجازر قتلٍ دَبت وإضتهاد
تاريخٌ حافلُ بالنكبات
ذكرى إغتصابٍ وذكرى عدوان
وأصبح القتلُ لهم دفاع
والعرب في خمرٍ ونساء
والكلاب تنهش العفيفات
شبابنا نحرت كالخراف
إعدام بلا أحكام
أمامَ حُكاَم الذلٍ والعار
نقتل ويمنح القاتل نِشاَن
والزعيمٌ مأجور بالقرار
ومازالوا يزاوُدون العدوُ
يَبَيع الأرضِ والدار
صاحت غضباً وأنا الشام
انا أرض التاريخ والسلام
نقتل بالهوية والعنوان
طائفية دُسَت لنا بِغَباء
خَلفت لنا القتل و الدمار
طلبنا الحرية يوماً
قَتَلَ كل كائنٍ كان
لينام المجرم الكرسيِ بأمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى